معرفة شخصية الحمام عن طريق العين

بسم الله الرحمن الرحيم


لون العين يحدد شخصية فرد الحمام
تعتبر العين أحد الوسائل في حياة فرد حمام السباق و مع مرور الزمن برع هواة الحمام في استقراء علامات العين حيث أنها قريبة الشبهة بالبصمة حيث أن لكل فرد عينه التي تحدد شخصيته و إمكانياته المستقبلية حتى أنه صالح للطيران أم للفرخ .. و حينما ينظر الهاوي إلى العين فيلاحظ ( وحشية العين – بريق العين ) ثم المنظر العام الخارجي حيث أنها مكونه من خمسة دوائر تعمل جميعها على تحديد و تكييف الصورة لعين فرد الحمام و تحتوى على مجموعة من العضلات و الخلايا الملونة و الأهداب تساعد على أداء العين لوظيفتها و إنسان العين هو فتحه في منتصف العين يؤثر فيها حركة عضلات القرنية لأنها تقوم بفتحها أو غلقها مثلما يحدث في فتحة الكاميرا مستجيبة لكمية الضوء الواقعة على الجسم المراد رؤيته لأن أنتقال الشعاع الضوئى عبر أنسان العين التى تتكون من سوائل جيلاتينية تساعد فى تركيز الضوء لاداء العين لوظيفة الرؤية بأسقاط الصورة المارة الى شبكية العين لنقلها الى المخ .. و تحديد الشىء المراد رؤيته و عموما هى جهاز عالى التعقيد سبحان من أبدعه .. و من ذلك يتضح أن العلامات اللونية التى سوف يحدد عليها مقدرة الفرد ما هى الا عنوان ما فى العين ان كان باهتا أو ناصع الأضاءة .. و حينما يتم التحدث عن اللون يهرب كثير من واصفى نظرية العين من ذكر اللون و لكنهم يتحدثون عن ضعف أو حيز العين أو عدم مجاوبتها أى حضورها .. و ذلك يتطلب كثيرا من الدرس و تخطى دائرة التصحيح بكثير من الوصف و خصوصا حافتها الخارجية أذا كانت نجمية قصيرة أو نجمية و اضحة و تسمى بالعين المتراصة .. و لقد أجمع كثير من المؤلفين البلجيك و الفرنسيين و البريطانيين على ما يسمى بالعين الترابية أو ما يسمى خلايا التراب لأن وجود هذه الخلايا له علاقة هامة بقدرة الحمام على الطيران للمسافات الطويلة .



التجانس اللونى للعين :

فى حالة الفرخ يعتبر اللون للعين مهم جدا و قد أطلق جاك همفرى أصطلاح التجانس اللونى و كذلك لأعطاء أحسن وصف للعين لأن أصطلاح التجانس هو الأنتقال التدريجى من لون لأخر .. و التحدث الآن عن صراحة اللون لأن ألوان الأساس هى الأصفر – البنى – الأحمر – اللؤلؤى .. و فى العادة تكون الألوان غير تامة النقاء كما هو bull eye لأنها العين الشديدة السواد كلا أو جزاءا و هذه العين ذات أرتباط بالحمام الذى يكثر به البياض لأنها مرتبطة أرتباطا جينيا به و كلما قل البياض فى الجسم كلما كان ذلك مقلا من السواد فى العين .. و هذه العين من العيون التى يصعب قراءتها لأنها تحتاج الى عدة معدات ليست فى مقدرة الهاوى العادى لأن التصوير الضوئى و الضوء الشديد للتكبير يمكن من رؤية دائرة التصحيح و القدرة أن يتفقا العينين فى الفرد .. و من الأوضاع الشائعة أن نرى أحد العينين عادية و الأخرى سوداء ومن الأستقراءات فى هذه العين هو وجود السحابة الداجنة و هى تقع على حدود دائرة التصحيح و أحيانا تمتد الى دائرة القزحية و هذه اللطع عند فان ليندن تمثل علامات التيقظ و البيض و هى لا تمتد أكثر من درجات قليلة حول دائرة التصحيح و أذا وجدت فى أتجاه الساعة 3 فى الأستقامة مع المنقار سميت بالمتيقظة أما أن هبطت عن ذلك الى دائرة الساعة 5 فذلك علامة عامة على العين اليمنى و العين اليسرى أن ظهرت فتكون غير منظمة التكوين و أذا كان هناك أنتظامية لللطع التى على العين فمعنى ذلك أن الفرد قادر على الرجوع الى لوفته مع أقصى الظروف .. و كذلك مسابقا للمسافات الطويلة و لكن ليس بالضرورة أن يكون سريعا .

العين اللؤلؤى .

. وهى مطلب عزيز المنال لأنها متفوقة على العين البيضاء و هى من العيون التى لا تنسى و هى مكونه من الأشعاع المبيض " الأبيض المحبب " القريب من مركز القزحية و المتحبب الوردى الفاتح حول الجزء الخارجى للقزحية و التنقيط يكون متداخلا بحيث لا تشعر بالفرق

من الانتقال من لون الى أخر و هى عين سهلة الدراسة لأنها من الممكن وضوح دوائرها البنفسجية و ممكن أن تكون بنفسجية مثل البنفسجى المزرق الناتج عن القوى الكهربائية و هذه العين تنبىء عن حيوية الفرد و تيقذه .

العين الصفراء .

. من العيون غير المنتشرة عمليا لأنها غير موضحة لطبيعة الفرد فى بعض الأنواع و غالبا ما يفضل الهواة التجانس الأصفر حينما يختلط ببعض من البنى أو البرتقالى لأضافة نوعية العظمة للفرد .

العين البنى


.. من العيون المرغوبة الأستقراء لأنها تحتوى على دائرة تصحيح ذات لون أخضر و لون دائرة التصحيح مهم جدا و مفيد لأنه يجب أن يكون أقوى دائرة فى العين عن الدوائر الخمس .. و لمعان العين يتأثر مباشرة بحالة الفرد النفسية و العين المرغوبة فى سباق المسافات الطويلة يمكن و صفها فى الآتى :
1- قوة و نصوع دائرة تصحيحها .. و عمقها و أحاطتها خارجيا .. و بها لون بنفسجى و أخضر خفيف .

2- ذات دوائر محددة .

3- وجود ذرات ترابية مع وجود ألات " و لكل سلالة حمام لها لون العين الذي يميزها " .

و لذلك يكون على الهاوى محاولة فرخ عين ذات مواصفات خاصة حتى لا يفقد الفرد فى مرحلة الصغر .. و يحسن حجز الأزواج المفرخة بادىء ذى بدء .. لأنه لا يحكم على عين الصغير حتى يكنمل نموه لأن الزغاليل فى مراحل عمرها الأولى تكون عيناها سوداء أو رمادية غامقة و بذلك لا يحكم على عين الزغاليل حتى يكتمل نموه و بذلك نحتجز أحسن المفرخين لقابليتها للفرخ نتيجة لارتباطها بالنظام الوراثى .. حيث أن من المسلم به أنه أذا وضع أكفاء عين سباق على عين سباق لم يكن بالضرورة لقوا مفرخا .. و لكن يجب وضع عين سباق عين فرخ حتى لا يفسد على الهاوي موسم فرخ كامل .. لأنه من الصعب و النادر وجود العين المزدوجة " التى تصلح للفرخ و السباق " .
و بتحقيق ذلك تبدأ عملية التخطيط و فرز أعين حمام اللوفت التى سوف يتم لقوها للحصول على الصفات المطلوبة .. و يجب تحضين حصى " بيض " الحمام الأسرع و الأفضل تحت الحمام الأقل كفاءة .. و بذلك يمكن الحصول على الصفات المطلوبة .. ليس سحرا أن تفرخ أبطالا من الحمام .. و لكنها الدقة و الأستقراء الجيد و الدقيق للعين .
و بأذن الله تعالى سوف أعرض لكم أستعراضا للتاريخ فى قراءة العين .


ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء ءءءءءءءءءءء


تدريب الزاجل
الأسلوب الأمثل لعملية تدريب الحمام و هي بغرض شقين (
الأول : تنشيط حاسة الاتجاه للفرد " تسمى رفع اللياقة الذهنية " -
الثانى : أكسابه قدرة التحمل " تسمى رفع اللياقة البدنية " )) لجعل الفرد يكتسب اللياقتين الذهنية والبدنية والتى نسميها عند وصول الفرد لها فورمة .. وهناك عدة مراحل وهى كالاتى :


أولا :
فطام الزغاليل وهى مرحلة تدريب الحمام الصغير على كيفية اطعام نفسه بنفسه ومواعيد الكلفة بالتحديد وهى مرحلة خطيره جدا وتحتاج الى دقة الملاحظة اليومية لمدة تتراوح مابين يومين الى ثلاثة أيام لملاحظة الزغاليل التى لم تستطيع أطعام نفسها حتى لا ينقص وزنها وتضعف فتمرض وتموت أو تفقد صلاحيتها للسباق فيما بعد .
ثانيا :
التعود على اللوفت وهى عملية تدريب الزغاليل على اللوفت الخاص بهم من الداخل من خلال حبسهم به لمدة أسبوع دون السماح لهم بالخروج منه .
ثالثا :
التدشير وهى عملية تدريب الزغاليل على مكان فتحتى الدخول والخروج من اللوفت الخاص بهم .. و حفظ معالمه من الخارج ومعالم المنطقة المتواجد بها اللوفت حتى بدء الطيران والذى يكون بطريقة عشوائية فى بادىء الأمر ( كل زغلول يطير لوحده وفى اتجاه غير الزغلول الآخر ) .. وهذه المرحلة تتطلب سكون تام بجوار الزغاليل وعدم أثارة الأزعاج لهم حتى لا يعرضوا للضياع " الفقد " لكونهم يكونوا خلال هذه الفترة لديهم قوة بدنية تمكنهم من الطيران بقوة دون وجود القدرة الذهنية فيؤدى ذلك للفقد .( يجب مراعاة الهدوء التام بمنطقة لوفت الزغاليل أثناء هذه المرحلة )
رابعا :
الطيران اليومى : وهى عملية تدريب الزغاليل على الطيران حول اللوفت الخاص بهم لمدة ساعة ونصف صباحا ( مثلا من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة والنصف صباحا وبمجرد نزول الحمام على ظهر اللوفت يتم وضع الطعام " الكلفة " بأصدار صوت أحتكاكها بالمكلف حتى يسمعها الزغاليل فتعرف وتسرع بالدخول وفى حالة تأخر أى زغلول فى الدخول للوفت يتم حرمانه من الطعام فى نفس اليوم حتى يتدرب على سرعة الدخول للوفت لأنك تعده ليكون بطلا فى يوم من الأيام والثانيه تفرق بين الأبطال .. ثم توضه المياه وبعد ساعة كاملة من وضع الكلفة ترفع نهائيا .. ويترك الزغاليل تخلد للراحه .. ثم يسمح لها بالطيران مرة اخرى لمدة ساعة الى ساعو ونصف مساءا ( هذه المرحلة تبدء عقب ملاظة طيرانهم فى مجموعات بطريقة منظمة " وتسمى هذه المرحلة مرحلة التدريب البدنى لرفع اللياقة البدنية للزغاليل " ) .
خامسا :
تدريب الأقفاص أو التدريب النفسى " أزالة رهبة الزغاليل من الأقفاص "وهى عبارة عن تدريب الزغاليل على المبيت فى الأقفاص بحبسها ليلا للمبيت فى الأقفاص الخاصة بالسباقات مع ترك الأقفاص داخل اللوفت ثم فى الصباح فى موعد الطيران اليومى الصباحى يتم فتح الأقفاص داخل اللوفت ثم السماح لها بالطيران بالخروج من اللوفت ( تكرر لمدة أسبوع " بمعدل يوم ويوم - ثلاثة مرات " ) .
ثم يكرر ذلك مع مبيت الزغاليل داخل الأقفاص خارج اللوفت وتطلق فى صباح اليوم التالى من خارج اللوفت مباشرة فى نفس موعد الطيران اليومى الصباحى ( تكرر ثلاثة مرات لمدة أسبوع ) .
ثم بعد ذلك يبدء مرحلة التدريب عن بعد مهى نفس أسلوب تجميع الحمام ليلا للمبيت بالأقفاص مع تحميلها على سيارة والتوجه مكان الأطلاق ( يبعد 2كيلو متر عن اللوفت ) والبقاء به لمدة تساوى نصف الوقت الذى قطعته السيارة سيرا لأراحة الزغاليل وتهدئة أعصابها وخلاياها وضبط عملية تنفسها .. و يكرر ذلك لمدة أسبوع يوميا من جميع الاتجاهات الأصلية الأربعة .
ثم يبدء فى زيادة المسافة الى 5 كيلو متر من جميع الاتجاهات الأصلية الأربعة ( مرة من كل اتجاه خلال الأسبوع - سيبقى ثلاثة أيام بالأسبوع راحة ) .
ثم يبدء فى زيادة المسافة الى 10 كيلو متر من جميع الاتجاهات الأصلية الأربعة ( مرة من كل اتجاه خلال الأسبوع - سيبقى ثلاثة أيام بالأسبوع راحة ) .
يكرر ذلك حتى مسافة بزيادة تضاعفية ال10ك تبقى25ثم ال25 تبقى 50 خمسون كيلو متر .
ثم يبدء فى تضاعف المسافة بأتجاه السباق الذى سيحدده الفرع التابع له المتسابق .
وبذلك أكون قد شرحت شرحا تفصيليا لجميع أعضاء المنتدى كيفية تدريب زغاليل الحمام الزاجل منذ يوم فصلها عن أبويها بلوفتها الخاص وحتى نهاية آخر محطة سباق للزغاليل .
أدعو الله عز وجل وأن أكون وفقت فى توصيلها لكم بطريقة سهلة وبسيطة وواضحة يسهل عليكم تنفيذها .. وعلى من ينفذها كما هى يطمئن بالنجاح والفوز بأذن الله تعالى .. ولكن لا تكسل أو تتهاون .
شروط عامة بمنطقة الأطلاق :

1- خلو المكان تماما من أسلاك وأبراج الضغط العالى والمحمول .

2- وضوح الرؤية تماما لمسافة لا تقل عن خمسة كيلو متر ... وعدم وجود شبورة أو رياح أو أمطار أو أرتفاع مفاجىء فى درجة الحرارة بمعدل سبعة درجات مئوية عن اليوم السابق للأطلاق .

3- فى حالة الكميات الكبيرة أكثر من خمسون زغلول يتم تقسيمها الى دفعتين أثناء الأطلاق ( تطلق دفعة ثم بعد أختفاءها تماما يتم أطلاق الدفعة الأخر وهكذا فى حالة الكميات الأكثر ) .

شروط عامة فى عملية النقل بالأقفاص والسيارة :
1- عدم زحام الأقفاص .
2- يفضل وجود فردين كبار بكل قفص .. خاصة فى أول الرميات ".
3- تغطية الأقفاص بغطاء لعدم تعرضها لتيارات هوائية .. مع توفير التهوية الملائمة .
4- عدم لصق الأقفاص ببعضها سواء بالأرتفاع أو بالجنب ( تلاك مسافات للتهوية بين الأقفاص بالجنب و بالأرتفاع ) .
5- عدم أطلاق الحمام مباشرة عقب الوصول لمكان الاطلاق ( ترك الحمام يستريح لمدة زمنية نصف المدة التى صارتها السيارة .

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
اعتبارات في مساكن الحمام

التنظيف :
تنظيف الحظيرة أو اللوفت أمر مهم للغاية لتجنب وجود أي فرص لحدوث عدوي مرضية. تعتبر النظافة هي القاعدة الأساسية والهامة للحكم علي حسن الإدارة، كما أن الحرص علي كشط أرضية الحظائر مرة علي الأقل كل يوم يؤكد علي نظافة الحظيرة وعند تعذر تنفيذ ذلك فإنه يجب الحرص كإجراء وقائي علي تقديم الطعام بطريقة تضمن عدم ملامسته لأي سطح متسخ بذرق الحمام. وأسهل طريقة لتحقيق ذلك تكون بتزويد الطيور بالطعام عن طريق أوعية معتني بنظافتها.
في الأيام الدافئة الحارة يجب توجيه عناية أكبر لتحقيق أعلي قدر ممكن من النظافة للمساكن حيث يتجمع الذباب وينتهز أي فرصة لالتقاط غذائه ويعتبر ذرق الحمام المتجمع علي الأرضية المصدر الطبيعي لجذب الذباب الذي يعتبر السبب الحقيقي لنقل العدوي ومن البديهي ضرورة بذل محاولات جادة للتخلص من فضلات الحمام بأسرع وقت ممكن.
التطهير:
يوجد تحت تصرف مربي الحمام مدي واسع وعريض من المطهرات مما قد يوقعهم في حيرة وارتباك، الهدف من استخدام المطهرات هو قتل أي جراثيم يحتمل وجوده في الحظيرة ومن الحكمة استعمال المنتج الذي يختاره الطبيب البيطري لأنه الوحيد الذي سبق له تجربة المطهر وعرف عن قرب مضاره ومزاياه.
وبادئ ذي بدء يجب أن نقر ويعترف أن التطهير الكامل أمر مستحيل تنفيذه ولكن يمكن للمربي أن يصل إلي حدود تقترب من الكمال عند اتباعه للاستخدام الأمثل للمطهر الذي يستعمله وعلي سبيل المثال أنه من الخطأ مسح جميع الأسطح الداخلية للحظيرة بخرقة قماش مبللة ومغموسة بالمطهر لأن ذلك يساعد علي انتشار الجراثيم بصورة أكثر خطورة.
إن تشبيع ونقع داخل الحظيرة يعتبر هو الغرض الأساسي للتطهير الكامل والطريقة المثلي الوحيدة هو الرش باستخدام الرشاشات الصغيرة التي تمسك باليد وهي وسيلة سهلة تعطي نتائج إيجابية، والتطهير لا يزيد عن كونه مزج للكمية الصحيحة من المطهر مع الكمية الصحية من المطهر مع الكمية المناسبة من الماء وصب المحلول في وعاء الرشاش- ترش الأرضية والمجاثم عندما يكون الظروف مواتية بعد الانتهاء من كشط الأرضية كما يجب تطهير الأرضية والحوائط والأٍسقف مرة كل شهر.
يجب غمر جميع أدوات التغذية بالكامل في المخاليل المطهرة مرة كل أسبوع علي الأقل.
أماكن عزل :
يجب أن تتوافر لدي المربي احتياطات وقائية مسبقة لعزل الحمام المصاب ولا مانع من استخدام صندوق العزوبية في حالات الضرورة.
لا يكون العزل مجدباً في الحالات التي تسمح فيها الطائرة بالبقاء لفترة من الوقت في نفس الحظيرة مع الطيور السليمة كما أن الإجراء لا يمنع انتشار الأمراض التي تنتشر عن طريق الهواء.
عدد الحمام في الحظيرة :
من المفترض أن تحديد أعداد الحمام في الحظيرة يتطلب إقامة الكثير من المباني التي تتطلب الكثير من النفقات. ويجب ألا تزيد أعداد الحمام عن 8 في 1م ويحتاج الأمر في بعض الأحيان ألا تزيد عن 2 في 1م علي أقصي حد.
اختلاف الأعمار:
لاشك أن التربية في نفس المكان لأعداد من الحمام ذات الأعمار مختلفة تعتبر من المشاكل التي يختص بها موضوع تربية الحمام. ذلك لأن مشاركة الحمام البالغ من الحمام الصغير في السن يسبب اختلاف طريقة التغذية ، كذلك ما يحدثه وجود الحمام الصغير من تلويث للمكان اعتباراً لهذه النقطة من الضروري تخصيص مكان للحمام الصغير السن بمعزل عن الحمام الكبير.
درجة رطوبة الهواء :
تعتبر درجة رطوبة الهواء داخل الحظائر التربية من العوامل الهامة جداًَ لنجاح أى مشروع تربية الحمام ويتوقف تحديد نسبة رطوبة في أي حظيرة علي الطريقة التي تم بها بناؤها و المصنعة منها الحظيرة ، (هناك العديد من التجارب التي سيتم تناولها في باب أفكار جديدة خاصة بتهيئة الرطوبة داخل الحظيرة ) ولكي تكون التربية علي أصولها الصحيحة وكي تتكاثر أزواج الحمام بالصورة المرجوة يجب أن تكون جميع العناصر الضرورية واللازمة لضمان حسن التربية. متوفرة ولكن يجب الاعتراف بأن هناك عوامل خارجة عن إرادة المربي وعلي سبيل المثال قد تبدو الظروف المناخية غير المواتية مشكلة يصعب مواجهتها هذه المشاكل التي تطفو علي السطح عندما يفاجأ المربي بحدوث تغيير مباغت في الظروف المناخية عندما تنخفض درجة الحرارة أو يصاحبها سقوط أمطار أو ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبة بارتفاع في الرطوبة وفي مثل هذه الظروف يجب أن يكون المربي يقظًا ومنتبهًا أثناء وعقب هذه التغييرات الجوية الغير مواتية.

موضوع رائع لكن لو كانت بعض الصور لكان آلموضوع أفضل

شكرا على المعلومة

شكرا على المعلومات القيمة, لكن لو كان الموضوع مرفقا بالصور لكنا فهمنا العيون أكثر

شكرا أيها العاشق