الاستحمام :
كثرة الاستحمام تزيل الشعور بالإجهاد المرتبط بنتف الريش , فقد يكون سبب إتلاف الريش هو قلة الرطوبة ووجود غبار علي الريش . ويستهلك الاستحمام الكثير من الطاقة الزائدة التي تسبب الإجهاد كما أنه ينعش الطائر . وبعد الاستحمام , يستخدم الببغاء طاقته في تصفيف ريشه بصورة منتظمة ومتساوية . على العكس من الببغاء الذي لايمارس الاستحمام فهو يركز عملية تصفيف الريش في مناطق معينة مثل جانبي الصدر أو على الظهر تاركاً بقية الريش في حالة يرثي لها .
الرش, القفص , الإضاءة :
الرش :
للطيور براعم ذوق في الجزء العلوي من الفم وليس لها لعاب على اللسان . لذا فإن رش أية مادة ذات طعم غير مستساغ علي الريش لن يكون لها أي تأثير . ويعتبر الطائر هذه المادة أوساخاً تدفعه إلي زيادة عملية تنظيف الريش . قد يتوقف الطائر عن إزالة هذه المادة إذا كان طعمها مراً . ويمكن علي أي حال الحصول علي أفضل النتائج في حالة رش الطائر بالماء النظيف فقط .
القفص :
يجب أن يكون تصميم القفص ملائماً للطائر , وأن يوضع في مكان مناسب . تحب بعض الطيور أن تشاهد مايحدث من حولها من بعيد فقط . يجب عدم ترك القفص في مكان معزول بذريعة عدم تعرض الطائر للمضايقة , فهذا يزيد من إحساس الطائر بالإنعزال والوحدة ويرفع درجة القلق لديه .
ورفع القفص أو إنزاله قد يعزز شعور الببغاء الرمادي بالأمن , فبعضها يحس بالأمن عندما يكون القفص في مستوي منخفض بينما يفضل البعض الآخر أن تكون في مستوى مرتفع . بعض الببغاوات تتوقف عن مضغ ريشها عند نقلها إلى قفص أصغر ، بينما يكتسب البعض الآخر هذه العادة السيئة عند وضعها في قفص صغير .
الإضاءة :
هناك ثلاث مناطق أو خلايا لكشف الإضاءة في العين وهذه الخلايا هي التي تمكن الإنسان من التفسير البصري للألوان . فهنالك منطقة لكشف اللون الأزرق ومنطقة لكشف اللون الأحمر والثالثة لكشف اللون الأخضر .
أما الطيور فلديها أربع مناطق لكشف الألوان , ويتحول طول موجة الضوء الذي تتأثر به إلي يسار الطيف . فهي لاتري في الطرف الأحمر من الطيف كما نرى نحن , لكنها في المقابل ترى في الطرف البنفسجي وفوق البنفسجي أكثر مما ندركه نحن . ولأننا لانري هذه الأشعة فوق البنفسجية فإننا لاندري ماهي الأشياء التي تعكس الضوء في هذا الجزء من الطيف .
الإضاءة التي نطلق عليها ( بكل ألوان الطيف ) قد يكون المقصود منها ألوان الطيف التي يدركها الإنسان أم يالنسبة للببغاوات فإن ذلك يعني الموجات الضوئية التي تدركها هذه الطيور , وتتضمن هذه الموجات الأشعة فوق البنفسجية . إن إبقاء الطائر تحت إضاءة ذات طيف بصري محدود يقلل من الألوان التي يراها الطائر . وهذا يشبه حالة الإنسان الذي يعيش في ( الضوء الأسود ) فقط .
لاشك أن العيش في مثل هذه الإضاءة سيولد الشعور بالإجهاد النفسي . ويبدو في حالة جيدة رغم أنهم لم يرو ضوء النهار لعشرات السنين . وقد يحدث تحسن صحي كبير لدي الشخص عندما يتعرض لإضاءة بكل ألوان الطيف . لوحظ أن بعض الببغاوات قد تخّلت عن عادة إتلاف ريشها بعد إضافة هذا العنصر.